ستكون مباراة الكويت الكويتي مع الكرامة السوري أبرز المواجهات غدا الثلاثاء في الجولة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفي إطار الجولة ذاتها سيلتقي المحرق البحريني حامل اللقب مع مستضيفه المجد السوري والصفاء اللبناني الوصيف مع ضيفه الزوراء العراقي، كما سيستضيف الهلال الساحلي اليمني فريق السويق العماني، وسيحل فريق ديمبو الهندي ضيفاً على الفيصلي الأردني، فيما ستنتظر البسيتين البحريني مهمة صعبة عندما يستقبل العهد اللبناني، في الوقت الذي سيسعى فيه نيفتشي الأوزبكي لتعويض خسارته المدوية أمام العهد (1-5) عندما يستضيف التلال اليمني.
المجموعة الأولىوفي المجموعة الأولى، وبعد اكتساحه ضيقه نيفتشي الأوزبكي 5-1 في بيروت، يحل العهد بطل لبنان على البيسيتين البحريني وصيف المحرق في الموسم الماضي، وخامس ترتيب البطولة الحالية على الإستاد الوطني في العاصمة البحرينية المنامة.
ووضع فوز العهد الكبير على نيفتشي الفريق اللبناني في صدارة المجموعة الأولى، في حين حقق البسيتين فوزاً لا يقل أهمية خارج أرضه على التلال اليمني 3-1.
ويعتمد العهد، رابع ترتيب بطولة لبنان (يملك مباراة مؤجلة)، على لاعب وسطه العراقي صالح سدير الذي تألق في اللقاء الأخير وسجل هدفين، والمدافع المخضرم محمد حلاوي والمهاجم البرازيلي أغريبينو جونيور.
كما يلعب نيفتشي الأوزبكي مع التلال اليمن في المجموعة ذاتها.
المجموعة الثانيةوفي المجموعة الثانية، لن تكون مواجهة الصفاء سهلة مع مضيفه الزوراء، فالصفاء تخطى مضيفه السويق العماني 1-صفر في الجولة الأولى بهدف لمهاجمه المتألق محمد قصاص، في حين تصدر الزوراء الترتيب بفوزه على الهلال اليمني 2-صفر.
ويمر الصفاء في فترة مميزة، إذ يحتل المركز الثاني في بطولة لبنان بفارق 5 نقاط عن النجمة المتصدر، كما انه أصبح يملك خبرة ملموسة في هذه المسابقة، بعد حلوله وصيفاً للمحرق في الموسم الماضي.
يعتمد الصفاء بالإضافة إلى قصاص، على نواة لاعبي المنتخب الوطني، مثل المدافعين علي السعدي ومحمد قرحاني وعامر خان وخضر سلامة وحمزة عبود، والمدافع المغربي طارق العمراتي.
من جهته، اعتبر مدرب الزوراء يحيى علوان أن مباراة الغد "ستكون هامة ومفصلية سواء لنا أو للصفاء لأن نتيجتها ستضع الكثير من النقاط فوق الحروف والفوز فيها يعني خطوة ثانية هامة ونسعى لتحقيق فوز ثان".
وأضاف "في الجولة الماضية أظهرنا قدراً كبيراً من الاستقرار والتوازن ونسعى أن نخوض المواجهة الثانية بنفس الوتيرة وسندخلها بمعنويات مرتفعة فضلاً عن ثقتنا الكبيرة التي نضعها على عاتق لاعبينا الذين يدركون أهمية هذه المواجهة".
ويلعب الهلال اليمني مع السويق العماني غداً أيضاً.
المجموعة الثالثةوفي المجموعة الثالثة، يسعى أربيل العراقي إلى تعويض خسارته أمام المبرة اللبناني في الجولة الأولى عندما يلتقي العربي الكويتي الفائز على العروبة العماني 2-صفر.
واعترف مدرب أربيل ثائر أحمد بصعوبة المهمة غداً أمام العربي بقوله "اعتقد بأننا سنواجه أمام العربي الكثير من الصعوبات لكون هذه المواجهة ستكون هامة للطرفين فنحن نريد التعويض وخصمنا يسعى للتعزيز مما سيجعل المواجهة مرشحة للعديد من الاحتمالات".
وأضاف " لم نجد أمامنا بعد الآن سبيلاً سوى خيار الفوز لإنعاش الآمال في المنافسة ولا نريد أن نضع أنفسنا في مأزق حقيقي ،بل نسعى بكل قوة لنتيجة مناسبة لعودتنا إلى أجواء المنافسة".
ويلعب في المباراة الثانية العروبة مع المبرة حيث يسعى الأخير ألى تحقيق فوزه الثاني لقطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور الثاني.
يتميز المبرة بدفاعه القوي، لكنه يبتعد كثيراً عن فرق الصدارة في بطولة لبنان، وهو فقد لقبه بطلاً للكأس، لذلك يرى في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، المنفذ الأخير له هذا الموسم كي يخرج بنتائج مشرفة.
وسيغيب عن المبرة ابرز نجومه المهاجم طارق العلي، الذي طرد في المواجهة الأخيرة أمام أربيل.
المجموعة الرابعةوفي إطار مباريات المجموعة الرابعة يخوض الكويت مواجهة قوية مع ضيفه الكرامة يسعى إلى الفوز فيها بعد أن كان تعادل مع مضيفه الوحدات الأردني 1-1، فيما فاز الكرامة على موهان باغان الهندي 1-صفر في الجولة الأولى.
يدخل الكويت المباراة بروح معنوية عالية بعد أن تابع مسلسل انتصاراته في الدوري المحلي وحقق فوزه السادس على التوالي على حساب النصر 2-صفر الجمعة الماضي وانتزع المركز الثاني وبات في خضم المنافسة على اللقب الذي احتفظ به في المواسم الثلاثة الماضية.
وتعود هذه الطفرة في نتائج الكويت في الفترة الأخيرة إلى المدرب الفرنسي لوران بانيد الذي خلف المدرب الكرواتي السابق إيفان خلال الموسم الحالي، وقد وضحت لمسات بانيد على "الأبيض" فأعاد الروح إلى الفريق وعرف كيف يوظف قدرات لاعبيه.
في المقابل، يأمل الكرامة تحقيق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة وتعزيز أمله في التأهل إلى الدور المقبل، رغم أن المهمة لن تكون سهلة لان منافسه الكويت يمر في أفضل حالاته الفنية في الفترة الحالية.
واكد مدرب الكرامة المحلي محمد قويض ان "فريقه حضر من اجل الفوز والاحتفاظ بالصدارة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل الى الدور المقبل"، مضيفا "نملك فكرة واضحة عن الكرة الكويتية".
يعول الكرامة الذ يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي على محمد الحموي الذي خاض تجربة احترف قصيرة مع التضامن الكويتي في الموسم الحالي، وعاطف جنيات ومصعب بلحوس.
ويحل الوحدات ضيفا على موهن باغان ساعيا بدوره إلى تحقيق فوزه الأول بعد أن تعادل مع الكويت 1-1 في الجولة الأولى.
ويرى مدرب الوحدات العراقي أكرم سلمان أن مباراة الغد تعتبر سهلة قياساً على الأداء الذي ظهر عليه الفريق الهندي في مباراته الأولى.
المجموعة الخامسةوفي دمشق، يلتقي المجد مع المحرق البحريني حامل اللقب ضمن المجموعة الخامسة على أمل تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام ديمبو الهندي صفر-1 وهو يدرك صعوبة المباراة خصوصاً بعد سقوط المحرق على ملعبه أمام الفيصلي الأردني في فخ التعادل السلبي.
يعول مدرب المجد الهولندي الجنسية العراقي الأصل تحسيبن جباري على عاملي الأرض والجمهور وعلى تشكيلته المنسجمة التي تضم نخبة من الدوليين أبرزهم ثنائي الدفاع حمزة ايتوني وعلي دياب، وفي الوسط علي رفاعي وسامر عوض، وفي الهجوم هداف الفريق الدولي محمد زينو والى جانبه محمد الواكد.
ويلعب في المجموعة ذاتها الفيصلي مع ديمبو غدا أيضاً حيث يرفع الفيصلي شعار الفوز معولا على خبرته الواسعة في هذه البطولة القارية إذ كان ظفر بلقب النسختين الثانية والثالثة كما انه بلغ النهائي في الرابعة قبل أن يخسر أمام شباب الأردن.
ويدرك الفيصلي الطامح باستعادة اللقب القاري حاجته للفوز غدا للمضي قدماً نحو الدور الثاني للمسابقة بعد أن افتتح مشواره القاري بتعادل سلبي مع مستضيفه المحرق، فيما فاز ديمبو على المجد.
يخوض الفيصلي مباراة الغد بمعنويات عالية بعد فوز كبير حققه السبت الماضي على العربي 4-صفر في الدوري المحلي منعشاً آماله بالمنافسة على اللقب إذ يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف الوحدات.
تشكل مباراة الغد بروفة أخيرة للفيصلي قبيل توجهه إلى صفاقس التونسي لخوض مباراة الإياب الحاسمة من دور الثمانية للنسخة السادسة لمسابقة دوري أبطال العرب بعدما كان خسر مباراة الذهاب في عمان 2-3.
بقية المباريات
وفي المباريات الأخرى، يلعب في.بي المالديفي مع ساوث تشاينا من هونغ كونغ، وميدان الهندي مع جوهور الماليزي في المجموعة السادسة، وإيسترن أتلتيك من هونغ كونغ مع هانوي الفيتنامي، وكيده الماليزي مع شونبوري التايلاندي في السابعة، وبيكاميكس الفيتنامي مع كلوب فالنسيا المالديفي، والكهرباء التايلاندي مع هوم يونايتد السنغافوري في الثامنة.