عزاء للتطبير يتحول إلى تراشق بالحجارة والأخشاب

حدث بالوسطى اول أمس:
عزاء للتطبير يتحول إلى تراشق بالحجارة والأخشاب

نشب صراع حاد بين الأهالي في إحدى قرى المحافظة الوسطى ظهر اول أمس بسبب تصديهم لجماعة جاءت من خارج القرية كانت قد قررت أن تقيم عزاء يتم فيه التطبير، مما أثار حفيظة الأهالي وامتعاضهم راغبين في عدم السماح بخروج التطبير (حيدر - الضرب بالسيف)، أثناء خروج مواكب العزاء. وتشير التفاصيل إلى أن أهالي القرية قد تصدوا لتلك المجموعة باستخدام الألواح الخشبية والحجارة، بعد أن باءت جميع محاولة إقناعهم بالعدول عن الفكرة بالفشل.

وبدأ النزاع عندما أصدر أحد المآتم الموجودة في المنطقة بيانا يشير فيه إلى أن يوم السبت الموافق للعاشر من محرم سيخرج موكب عزاء خاص باستخدام التطبير، وقد وقع هذا البيان في أيدي أبناء القرية الذين رفضوا هذا الأسلوب في الخروج بمواكب العزاء مؤكدين أن هذا المأتم يقع ضمن قريتهم وأنهم من الرافضين للتطبير فمن الذي سيخرج في موكب العزاء إن لم يكونوا من أهالي القرية؟ وقد وجه العديد من الدعوات السلمية من خلال المنابر الحسينية ومشايخ القرية إلى رئيس المأتم بالعدول عن خروج موكب عزاء التطبير الذي يشارك فيه شباب ليسوا من أهل القرية، إلا أنه لم يستجب لمطالبهم مما دفعهم إلى التوقيع على عريضة من قبل أهالي المنطقة معبرين فيها عن رفضهم للتطبير لكن من دون جدوى. وتشير التفاصيل التي رواها شهود عيان إلى أن عددا من الشباب توجهوا عقب انتهاء القراءة الحسينية في القرية إلى موكب عزاء ذلك المأتم - أثناء قيام أحد المشايخ بشرح الوضع القائم وضرورة تجنب وقوع المصادمات مع موكب العزاء - في محاولة للتصدي لهم مستخدمين الألواح الخشبية والحجارة، فيما وقعت مصادمات بسيطة بين الطرفين انفض بعدها موكب العزاء من دون استدعاء رجال الأمن. ومن الجدير بالذكر أن أهالي القرية قد وقعوا على عريضة مضادة للأسلوب الذي انتهجه هذا المأتم داخل قريتهم من دون احترام لهم أو أخذ رأيهم، حيث كان المأتم يستقطب طوال الفترة الماضية أعدادا كبيرة من السيارات التي كانت تسد الطرقات ومنافذ الأهالي وعلى الرغم من ذلك فلم يعبر الأهالي عن غضبهم تجاه هذا الأمر حتى طفح الكيل بالأهالي من تجاوزات هذا المأتم.
بالتحديد صار بقرية سند
مع تحياتي
فيزياء المحبة

وش ليهــم بالحيدر

مشكوره على الموضووع